مدرسة متولي الشعراوي… منارة العلم وصرح القيم


 مدرسة متولي الشعراوي… منارة العلم وصرح القيم

✍️ بقلم الطالبة: همس محمد جلال

في كل ركن من أركان مدرسة متولي الشعراوي، ينبض الإصرار والحب والعطاء. فهذه المدرسة لم تعد مجرد مبنى أو فصول دراسية، بل أصبحت رمزًا للعلم والاحترام، ومكانًا نصنع فيه مستقبلنا بخطوات ثابتة وواثقة.

منذ التحاقي بالمدرسة، شعرت أنني في بيت كبير يجمع بين الانضباط والاهتمام، وأن كل معلم فيها يحمل رسالة سامية هدفها الارتقاء بالطالب علميًا وأخلاقيًا.

ولا يمكنني أن أتحدث عن مدرسة متولي الشعراوي دون أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مدير المدرسة القائد والأب الروحي الأستاذ أشرف فرحات، الذي يقود هذا الصرح بروح الأب والمعلم، فيغرس فينا قيم التعاون والاحترام، ويواجه كل التحديات بهدوء وحكمة ليجعل من مدرستنا نموذجًا يُحتذى به في العطاء والانضباط.

كما أتوجه بخالص الامتنان إلى معلميّ الأعزاء:

مسيو محي، مستر حمدان، مستر فتحي، مستر محمد علي، ميس شيماء، ميس كريمة، وميس هبة…

فهم جميعًا نماذج مشرفة في التفاني والإخلاص، لا يدخرون جهدًا في تعليمنا وتوجيهنا نحو الأفضل.

تجربتي الشخصية كانت مميزة؛ فقد انتقلت من مدرسة خاصة إلى مدرسة حكومية، واكتشفت أن المدرسة الحكومية ليست أقل اهتمامًا، بل أكثر التزامًا بالعلم والمسؤولية. وجدت فيها بيئة تشجع على التعلم الحقيقي، وتولي الطالب اهتمامًا صادقًا في كل تفاصيل يومه الدراسي.

وعندما نقف في طابور الصباح بكل نظام، يرفرف في قلوبنا حب المدرسة كما يرفرف العلم فوق ساريته، ونشعر بالفخر والانتماء لهذا المكان الذي يصنع فينا الثقة والطموح.

مدرستنا متولي الشعراوي ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل هي منارة للعلم، ومصنع للأخلاق، ومهد للمستقبل. نفتخر بالانتماء إليها، ونسعى دائمًا أن نكون عند حسن ظن معلمينا، وأن نرفع اسمها عاليًا في كل مكان

إرسال تعليق

0 تعليقات