إنطلاق حضارة إعلامية جديدة : امرأة تكسر القوالب النمطية وتبهر النخبة

بقلم الكاتب الصحفى أيمن شاكر 

رئيس قسم الأدب ✍🏻

في ليلة كانت شاهدة على ميلاد حضارة إعلامية جديدة ، لم تكن مجرد حفلة افتتاح عابرة ، انطلقت من مدينة السادس من أكتوبر أمس ، حيث افتتح المقر الجديد لشركة "اكتيف ميديا" للخدمات الإعلامية في حفل أصبح حديث الساحة الإعلامية المصرية . لم يكن هذا الافتتاح مجرد تغيير عنوان أو انتقال لمكان ، بل كان إعلاناً صارخاً عن ولادة كيان إعلامي سيحمل على عاتقه تغيير مفهوم الصناعة الإعلامية ، بقيادة إمرأة استثنائية استطاعت أن تنحت اسمها بأحرف من نور في سجل الإعلام العربي ، الإعلامية المبدعة مهرة طارق ، التي حولت الحلم إلى حقيقة ، والإرادة إلى إنجاز ، والطموح إلى واقع ملموس .

🔻لقد كانت ليلة السادس من أكتوبر ليلة مختلفة بكل المقاييس ، ليلة لم تشهدها الساحة الإعلامية من قبل ، حيث اجتمع عمالقة الإعلام والصحافة تحت سقف واحد ، ليس فقط للاحتفال بافتتاح مقر جديد ، بل لتقديم التحية لقائدة إعلامية استطاعت أن تثبت للعالم أجمع أن المرأة ليست مجرد شريك في سوق العمل ، بل هي الركيزة الاستراتيجية التي تقوم عليها أركان أي نجاح ، وهي القادرة بكل جدارة وكفاءة على تغيير المعادلات وقلب الموازين ، وصناعة المستحيل من رحم الإمكانيات.

📍لقد جاءت الاستاذة مهرة طارق لتكتب فصلًا جديدًا من فصول المرأة العربية ، لترسم بيدها لوحة نجاح تخطف بها الأبصار وتبهر بها العقول ، فلم تكن قيادتها لهذا الصرح العملاق مجرد صدفة ، بل كانت نتيجة جهد متواصل وعمل دؤوب وإيمان راسخ بقدرة المرأة على القيادة والتغيير .

لقد أثبتت للجميع أن الإبداع لا يعترف بجنس ، والتميز لا يعترف بحدود ، والقيادة ليست حكراً على أحد.

🔻وما جعل هذه المناسبة أكثر تألقاً هو الحضور النخبوي الذي شهدته قاعات المقر الجديد ، حيث تواجد كوكبة من نجوم الإعلام والصحافة الذين أضافوا إلى الحفل بهجة وسعادة ، وكان في مقدمة الضيوف المهنئين المستشار / محمد حنفي مدير مجلس إدارة أكاديمية زاد للدورات التدريبية والتسويق وتنظيم المؤتمرات وأمين أمانة التعامل مع الجهات السيادية والحكومية بحزب الجبهة الوطنية ، والكاتب الصحفي / أيمن شاكر نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية زاد ورئيس قسم الأدب بجريدة الهرم المصري نيوز ، والعملاق الدكتور / جمال ناصر مدير العلاقات العامة للبورد المصري والمحاضر من الهيئة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا.

🔻ولم يكن الحفل ليكتمل تألقه دون التواجد الاستثنائي للإعلامية المتألقة صاحبة الشخصية القوية التي تخطف الأنظار الاستاذة اسماء صبحي ، والملكة الحقيقية للصوت ، صاحبة الـ "براند" الصوتي الذي تتعلم منه الأجيال ، الاستاذة مروة سعد ، التي جعلت من صوتها مدرسة وعلامة فارقة في عالم التعليق الصوتي .

🔻كما شهد الحفل حضور الممثل الإذاعي المتألق الاستاذ أحمد محمد ، والاستاذ عبدالرحمن الممثل الإذاعي المتميز ، الذين أضافوا بروعة حضورهم طابعاً خاصاً لهذه الليلة التي لن تنسى.

🔻لكن روح هذه المنظمة وأساس نجاحها كان فريق "اكتيف ميديا" الإداري الذي قدم نموذجاً رائعاً للعمل الجماعي الجاد ، وأثبت للجميع أن الإصرار والعمل بروح الفريق الواحد هو الطريق الوحيد نحو تحقيق المستحيل .

🔻لقد قدموا درساً عملياً في كيفية تحويل التحديات إلى فرص ، والعقبات إلى سلالم للصعود ، مؤكدين أن النجاح الحقيقي هو نجاح الجميع ، والتميز الحقيقي هو أن ترفع معك كل من حولك.

لقد كانت الليلة أكثر من مجرد احتفال ، كانت رسالة قوية موجهة لكل من يحمل حلمًا ، وكل من يسعى نحو التميز ، وكل امرأة عربية تؤمن بقدراتها وإمكانياتها .

كانت الليلة تأكيداً أن الإرادة تصنع المعجزات ، والعزيمة تبني الحضارات ، والتفاني يخلق الأساطير . لقد كتبت مهرة طارق وفريقها بكلمات من ذهب أولى صفحات هذه الملحمة الإعلامية التي نراها اليوم ، لتبقى نبراساً يضيء الطريق لكل من يريد أن يترك أثراً في هذه الحياة.

📍إن ما حدث أمس في السادس من أكتوبر لم يكن مجرد افتتاح مقر ، بل كان إطلاق شرارة ثورة إعلامية جديدة ، ثورة تقودها امرأة عربية شجاعة ، تحمل على عاتقها هموم صناعة إعلامية أكثر احترافية ، وأكثر إنسانية ، وأكثر جمالاً .

 إنها بداية عهد جديد ، وفتح صفحة ناصعة البياض ، سطرت فيها مهرة طارق أولى كلماتها بحروف من نور ، لتكون نبراساً يضيء الطريق للأجيال القادمة ، وبرهاناً ساطعاً يثبت أن المرأة عندما تؤمن بقدراتها ، وتتوكل على خالقها ، وتعمل بجد وإخلاص ، لا يوجد مستحيل في قاموسها ، ولا يوجد حلم يصعب تحقيقه ، ولكن الأهم هو رضا الرحمن .

فليكن هذا الافتتاح شرارة الانطلاق نحو آفاق لا حدود لها ، وليكن هذا النجاح دليلاً للجميع أن المرأة عندما تعطى الفرصة تكون أقوى من أن تصفها الكلمات ، وأعظم من أن تحتويها العبارات. فتحية لإمرأة صنعت من طموحها نجاحاً ، ومن إصرارها واقعاً ، ومن إيمانها أسطورة ..

تحية لمهرة طارق ولمن يسيرون على دربها من صناع النجاح .

سنلتقى إن كان فى العمر بقيه