فوركس الإسكندرية 2025 ينطلق برعاية فوكس أكاديمي.. جلسات علمية تبحث مستقبل التداول والتحول الرقمي في أسواق المال
كتبت / نورا علي طه
استضافت مدينة الإسكندرية فعاليات مؤتمر فوركس الإسكندرية 2025 والذي تنظمه فوكس أكاديمي برئاسة الخبير في الأسواق المالية العالمية الدكتور هاني بشير، وذلك داخل فندق جراند بلازا، بمشاركة نخبة من المختصين والباحثين في الاقتصاد والاستثمار.
وشهد المؤتمر حضورًا بارزًا لرواد مجال التداول والفوركس، حيث افتتح الدكتور هاني بشير البرنامج العلمي بجلسة تناول فيها مبادئ البورصة وفلسفة التداول، مع تقديم مقارنة تحليلية بين أسواق العملات والبورصات العالمية، موضحًا آليات العمل والفرص الاستثمارية المتاحة والتحديات التي قد تواجه المستثمرين.
وفي محور آخر من الجلسات، استعرض الدكتور أحمد عرابي أحدث مستجدات أداء البورصة المصرية، مؤكدًا أهمية تعزيز ثقافة الادخار والتأهيل المعرفي لدى المتداولين الجدد قبل دخول السوق، لضمان بناء قاعدة استثمارية واعية.
كما قدمت الدكتورة زينب علي طه محاضرة حول الحوسبة السحابية ودورها في تطوير نظم إدارة البيانات داخل المؤسسات المالية، مشيرة إلى أن التحول الرقمي بات عنصرًا رئيسيًا لرفع الكفاءة وتحسين الأداء المالي والمصرفي.
وتواصلت الفعاليات بمحاضرة تحليلية قدمها الدكتور هاني بشير حول الذهب والفضة كملاذات آمنة للاستثمار، متناولًا تأثير الذكاء الاصطناعي في قراءة مؤشرات الأسواق العالمية وآفاق توظيفه في إنشاء استراتيجيات تداول مستقبلية أكثر دقة.
واختتم المؤتمر أعمال يومه الأول بجلسة نقاش تفاعلية شارك فيها الحضور بآرائهم وتساؤلاتهم، وسط اهتمام واضح بمجال الاستثمار الرقمي وأدوات التداول الحديثة.
أبرز التوصيات الصادرة عن المؤتمر:
تعزيز ثقافة التعليم المالي وبرامج تدريب المستثمرين الجدد.
دعم استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في التداول والتحليل.
تشجيع تنويع المحافظ الاستثمارية بينالعملات والمعادن والأسهم.
مطالبة المؤسسات التعليمية بإطلاق برامج متقدمة في أسواق المال.
إنشاء منصات رقمية معرفية لتبادل الخبرات والمعلومات.
نشر مفهوم الادخار وإدارة المخاطر كأساس لاتخاذ القرار.
تطوير البنية الرقمية والحوسبة السحابية للبيانات المالية.
تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي وسوق المال.
تنظيم مؤتمرات اقتصادية دورية لمواكبة تطورات القطاع المالي.
دعم البحث العلمي في الاستثمار والتقنيات المالية الحديثة.
0 تعليقات