خدمات طبية مجانية ومبادرات خيرية......المرشح/ خالد سلام نموذج للنائب القريب من الناس لدائرة الهرم

 في وقت يبتعد فيه الكثير من السياسيين عن هموم المواطن اليومية، يبرز المرشح / خالد سلام كنموذج مغاير، يجسد معنى "النائب القريب من الناس". لم يكتفِ بالخطابات البرلمانية والشعارات الانتخابية، بل حول عمله إلى سلسلة من المبادرات الميدانية التي تلامس احتياجات الناس الأكثر إلحاحًا، خاصة في المجالين الصحي والخيري.

الخدمات الطبية المجانية: خط الدفاع الأول عن المواطن

يعد القطاع الصحي من أكثر القطاعات معاناة في الكثير من المناطق، وتكاليف العلاج قد تكون عبئًا ثقيلاً على كاهل الأسر محدودة الدخل. أدرك خالد سلام هذه المعضلة، فجعل من تقديم الخدمات الطبية المجانية ركيزة أساسية في عمله، من خلال:

1. القوافل الطبية المتخصصة: تنظيم قوافل طبية شاملة تجوب القرى والنجوع الأكثر احتياجًا في دائرته الانتخابية. لا تقتصر هذه القوافل على الكشف العام، بل تشمل تخصصات دقيقة مثل:

   · طب العيون: مع توفير النظارات الطبية وإجراء عمليات المياه البيضاء (الكتاراكت) مجانًا.

   · الأمراض الجلدية.

   · الباطنة والأطفال.

   · النساء والتوليد.

2. الكشف المبكر عن الأمراض: مبادرات مكثفة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكر وضغط الدم، وكذلك الأمراض السرطانية مثل سرطان الثدي، مما ينقذ أرواحًا كثيرة عبر التشخيص المبكر.

3. توفير الأدوية: لا يقتصر العمل على الكشف فقط، بل يتم توفير الأدوية اللازمة مجانًا أو بتكلفة رمزية للمرضى غير القادرين، مما يضمن استكمال العلاج.

المبادرات الخيرية: شبكة أمان اجتماعي

إلى جانب العمل الطبي، تمتد يد العون لتشمل مبادرات خيرية متنوعة تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، خاصة في الأوقات الاقتصادية الصعبة. ومن أبرز هذه المبادرات:

· تبرعات العيد: توزيع لحوم وكساء العيد على آلاف الأسر الأكثر احتياجًا، لإدخال البهجة على قلوبهم ومساعدتهم على المناسبات مثل باقي الناس.

· مشروعات القروض الصغيرة: دعم الشباب والحرفيين وأصحاب المشروعات متناهية الصغر بتمويل أولي لبدء مشروعاتهم، مما يساهم في مكافحة البطالة وتحسين الدخل.

· توزيع مستلزمات المدارس: في بداية كل عام دراسي، يتم توزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية على أطفال الأسر غير القادرة، لتخفيف العبء عن أولياء الأمور وتشجيع الأطفال على مواصلة التعليم.

· مساعدات عينية ونقدية عاجلة: تقديم مساعدات مباشرة للأسر التي تمر بأزمات طارئة، مثل الحرائق أو الوفيات، كشكل من أشكال التكافل الاجتماعي السريع.

لماذا يعتبر المرشح / "خالد سلام" نموذجًا يُحتذى به؟

1. الاستدامة والمتابعة: مبادراته ليست موسمية أو إعلامية فقط، بل مستمرة على مدار العام، مع وجود نظام متابعة لضمان وصول الخدمة لمستحقيها.

2. العمل الميداني: وجوده الدائم بين أبناء دائرته، والاستماع المباشر إلى مشاكلهم، هو الذي يحدد أولويات مبادراته، مما يجعلها دقيقة وتلامس الاحتياج الحقيقي.

3. الشفافية والمؤسسية: يعمل غالبًا عبر مؤسسات خيرية مرخصة وتعاون مع متطوعين، مما يضفي طابعًا مؤسسيًا يضمن الشفافية والاستمرارية.

4. تجسيد الدور الحقيقي للنائب: يذكرنا بأن دور النائب ليس فقط في القاعة البرلمانية، بل هو جسر بين الدولة والمواطن، ومبادر للمشروعات التي تخفف معاناة الناس وتكون سندًا لهم في أوقات ضعفهم.