خليفة فريد الديب الصاعدة… محامية شابة تعيد رسم خريطة الجنايات في مصر
تقدّم نفسها بـلقب “سيدة دار القضاء”، مؤكدة أنها لا تدخل قضية وتقبل بالهزيمة، وأنها تقاتل حتى آخر لحظة. ورغم صِغَر سنّها، استطاعت مي رفعت أن تفرض حضورها وتصبح واحدة من أبرز الأسماء في ساحات الجنايات المصرية.
في وقت تتشابك فيه القضايا الجنائية وتعقُد الملفات، برز اسم مي رفعت باعتبارها إحدى أقوى وأجرأ المحاميات بعد نجاحات لافتة في ملفات ثقيلة لاقت جدلًا واسعًا. وخلال فترة قصيرة، حجزت لنفسها موقعًا في الصفوف الأولى بين متخصصي الجنايات، بعد أداء استثنائي في قضايا القتل، المخدرات، السرقات المشددة، وغسل الأموال، محققة نتائج وصفها مراقبون بأنها غير مسبوقة بالنسبة لمحامية شابة.
وتتميّز مي رفعت بأسلوب دفاع مختلف يعتمد على تفكيك ملفات القضايا، رصد أدق الثغرات، وطرح مرافعات قوية لا تهتز تحت ضغط المنصة. ويشير قانونيون إلى أنها تمتلك قدرة فطرية على قراءة القضية واتخاذ القرار الصحيح في اللحظة الحرجة، إضافة إلى حضور قوي داخل قاعة المحكمة.
ولم يقتصر تميزها على الجانب الفني، بل أصبحت من أكثر المحاميات ثقة لدى العملاء في القضايا الحساسة، نظرًا لالتزامها بالسرية، قدرتها على إدارة المواقف الصعبة، وشخصيتها المؤثرة. كما ارتفعت طلبات التوكيل المقدمة إليها مؤخرًا داخل القاهرة وخارجها، بعد إثبات نفسها كـ محامية من الطراز الثقيل قادرة على تغيير مسار أي قضية تُسند إليها.
ويرى مراقبون أن مي رفعت تمثل نموذجًا نادرًا للمحامية التي تجمع بين الجرأة، الذكاء القانوني، والاستقلالية في التفكير، وأن اسمها مرشح بقوة ليكون ضمن أبرز المحامين الجنائيين في مصر خلال السنوات المقبلة.

0 تعليقات